Khutbah : Kesempurnaan Iman yang Manis
الخطبة الأولى
الحمد الله وحد نحمده ونشكره ونستعين به ونستغفره ونعود بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادية له، وأشهد ان لا إله الى الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بالإحسان الى يوم الدين. أما بعد ،
أما بعد، فيا عباد الله ... أوصيني نفسي وإياكم بتقوى الله، اتقوا الله.. وهو القائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.
فها أذكر نفسي وإياكم عن الإيمان بالله، وما أردت بذلك إلا التذكير من أن قوة تقوانا على حسب قوة الإيمان في نفسنا. وقد قال صلى الله عليه وسلم : مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ وَأَبْغَضَ لِلَّهِ وَأَعْطَى لِلَّهِ وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ.
قصد به صلى الله عليه وسلم استكمال الإيمان، لأن لكل قلب غرفا كثيرة تحوي كل الوظائف القلبية من غرفة حب والمقابل لها غرفة بغض، ومن غرفة صبر والمقابل لها غرفة شكر، ومن غرفة رجاء والمقابل لها غرفة خوف، وهلم جر. فما بالك إذا امتلأ كل هذه الغرفة بالإيمان ؟ وما بالك إذا وصل الإيمان في غرفة الحب ؟ وهو أعلى غرف القلب، فيترتب على آثاره بشارة وأنوار إلى جميع الغرف. فلا يجد المؤمن في قلبه إلا حلاوة الإيمان، ومن وجد حلاوة الإيمان فقد وجد استكماله. كما قال صلى الله عليه وسلم : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
نسأل الله أن يكمل إيمانانا بهذه الحلاوة، وأن يحشرنا مع المؤمنين الكمل الذائقين لهذه الحلاوة.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) آل عمران.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم، إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله على كل حال ونعم، المتفرد بالبقاء والدوام، وجاعل الليالي والأيام، وسيلةً لنا لارتقاء مراتب القرب منه والأفهام، بوقود الإيمان به وتصديقه بالإسلام. واشهدُ ألا الهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ. واشهدُ أن سيدنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ. لا نبي بعده.
أما بعد، فيا عباد الله ... أوصيني نفسي وإياكم بتقوى الله، اتقوا الله.. وهو القائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. فاتقوا الله وأطيعوا من جاءكم رسولا، وكرّمه الله بوصفه قائلا : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهْوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ. وقال مخاطبا لنا من المؤمنين بهذا الرسول العزيز الحريص الرءوف الرحيم : إِنَّ اللهَ وَملاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبيْ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً،
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد الرَّؤُوْفِ الرَّحِيْمِ ذِي الخُلُقِ العَظِيْمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيْم.
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, الأحياء منهم والأموات. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [آل عمران : 147], ربنا اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين يوم يقوم الحساب, رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان : 74], رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ [الحشر : 10].
عباد الله .. إن الله يأمركم بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكَّرون. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ماتصنعون، وأقيموا الصلاة
Suka artikel diatas ?, Silahkan Klik :
POSTING : Khutbah : Kesempurnaan Iman yang Manis
SHARE : Bagikan untuk teman anda. Semoga bermanfaat dan terima kasih.