إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وَأَلْهَمَهُ رُشْدَهُ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ " ، قَالُوا : وَكَيْفَ يَسْتَعْمِلُهُ ؟ ، قَالَ : " يُوَفِّقُهُ لِعَمَلٍ صَالِحٍ قَبْلَ مَوْتِهِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَّلَهُ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا عَسَّلَهُ ؟ ، قَالَ : " يَفْتَحُ لَهُ عَمَلا صَالِحًا ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ "
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا طَهَّرَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا طَهُورُ الْعَبْدِ ؟ قَالَ : " عَمَلٌ صَالِحٌ يُلْهِمُهُ إِيَّاهُ ، حَتَّى يَقْبِضَهُ عَلَيْهِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ أَنْ يَسْتُرَ عَلَى عَبْدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أُرَاهُ ذُنُوبَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ، ثُمَّ غَفَرَهَا لَهُ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلافَةِ مَسَحَ نَاصِيَتَهُ بِيَمِينِهِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا كَفَّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا بَثَّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَجَعَلَ فَاقَتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ تَعَالَى بِعَبْدِهِ خَيْرًا ، عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا , وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ تَعَالَى بِعَبْدِهِ شَرًّا ، أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ ، حَتَّى يُوَفِّيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْرًا ابْتَلاهُمْ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِرَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي خَيْرًا أَلْقَى حُبَّ أَصْحَابِي فِي قَلْبِهِ
عَمَلُ الْبِرِّ كُلُّهُ نِصْفُ الْعِبَادَةِ ، وَالدُّعَاءُ نِصْفٌ ، فَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا امْتَحَنَ قَلْبَهُ لِلدُّعَاءِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ تَعَالَى إِنْفَاذَ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ ، سَلَبَ ذَوِي الْعُقُولِ عُقُولَهُمْ ، حَتَّى يُنْفِذَ فِيهِمْ قَضَاءَهُ وَقَدَرَهُ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا أَرْضَاهُ بِمَا قَسَمَ لَهُ ، وَبَارَكَ لَهُ فِيهِ ، وَإِذَا لَمْ يُرِدْ بِهِ خَيْرًا ، لَمْ يُرْضِهِ بِمَا قَسَمَ لَهُ ، وَلَمْ يُبَارِكْ لَهُ فِيهِ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِالأَمِيرِ خَيْرًا جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ صِدْقٍ إِنْ نَسِيَ ذَكَّرَهُ ، وَإِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِهِ غَيْرَ ذَلِكَ جَعَلَ لَهُ وَزِيرَ سُوءٍ إِنْ نَسِيَ لَمْ يُذَكِّرْهُ وَإِنْ ذَكَرَ لَمْ يُعِنْهُ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ قَبْضَ عَبْدٍ بِأَرْضٍ جَعَلَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةً
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا خَضَّرَ لَهُ فِي اللَّبِنِ وَالطِّينِ حَتَّى يَبْنِي
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ أَنْ يَزِيغَ عَبْدًا عَمَّى عَلَيْهِ الْحِيَلَ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ هَوَانًا أَنْفَقَ مَالَهُ فِي الْبُنْيَانِ
رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ ، مُدَارَاةُ النَّاسِ ، وَالتَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ وَمَا هَلَكَ رَجُلٌ عَنْ مَشُورَةٍ ، وَمَا سَعِدَ رَجُلٌ بِاسْتِغْنَائِهِ بِرَأْيِهِ ، وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَ عَبْدًا كَانَ أَوَّلُ مَا يُفْسِدُ بِهِ مِنْهُ رَأْيَهُ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا ، هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا ، هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الْآخِرَةِ
إِنَّ اللَّهَ إِذَا ( أَرَادَ ) رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا ، فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطًا وَسَلَفًا بَيْنَ يَدَيْهَا ، وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ هُلْكَ أُمَّةٍ عَذَّبَهَا وَنَبِيُّهَا حَيٌّ ، فَأَهْلَكَهَا وَهُوَ يَنْظُرُ فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلاكِهَا حِينَ كَذَّبُوهُ وَعَصَوْا أَمْرَهُ
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ أَنْ يُصَافِي عَبْدًا مِنْ عَبِيدِهِ ، صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ صَبًّا ، وَثَجَّ عَلَيْهِ الْبَلَاءَ ثَجًّا ، فَإِذَا دَعَى ، قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : صَوْتٌ مَعْرُوفٌ ، وَقَالَ جِبْرِيلُ : يَا رَبُّ هَذَا عَبْدُكَ فُلَانٌ ، يَدْعُوكَ فَاسْتَجِبْ لَهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : " إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ " ، فَإِذَا قَالَ : يَا رَبُّ ، قَالَ : " لَبَّيْكَ عَبْدِي لَا تَدْعُونِي بِشَيْءٍ إِلَّا اسْتَجَبْتُ لَكَ عَلَى إِحْدَى ثَلَاثِ خِصَالٍ : إِمَّا أَنْ أُعَجِّلَ لَكَ مَا تَسْأَلْنِي ، وَإِمَّا أَنْ أَدَّخِرَ لَكَ فِي الْآخِرَةِ مَا هُوَ أَفْضَلُ مِنْهُ ، وَإِمَّا أَنْ أَدْفَعُ عَنْكَ مِنَ الْبَلَاءِ مِثْلَ ذَلِكَ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يُؤْتَى بِالْمُجَاهِدِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَجْلِسُونَ لِلْحِسَابِ وَيُؤْتَى بِالْمُصَلِّي فَيَجْلِسُ لِلْحِسَابِ ، وَيُؤْتَى بِالْمُتَصَدِّقِ ، فَيَجْلِسُ لِلْحِسَابِ وَيُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلَاءِ ، فَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ ، وَلَا يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ ، ثُمَّ يُسَاقُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ حَتَّى يَتَمَنَّى أَهْلُ الْعَافِيَةِ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ فِي الدُّنْيَا
إِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِقَوْمٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمُ الْحُلَمَاءَ ، وَجَعَلَ أَمْوَالَهُمْ فِي أَيْدِي السُّمَحَاءِ . وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِقَوْمٍ بَلاءً اسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمُ السُّفَهَاءَ ، وَجَعَلَ أَمْوَالَهُمْ فِي أَيْدِي الْبُخَلاءِ . أَلا مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ , رَفَقَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ حَاجَتِهِ , وَمَنِ احْتَجَبَ عَنْهُمْ دُونَ حَوَائِجِهِمُ , احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ دُونَ خَلَّتِهِ وَحَاجَتِهِ
مَا مِنْ نَفْسٍ إِلا وَلَهَا بَابٌ فِي السَّمَاءِ مِنْهُ يَنْزِلُ رِزْقُهُ ، وَمِنْهُ يَصْعَدُ عَمَلُهُ ، فَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ أَنْ يَرْزُقَهَا ، فَتَحَ ذَلِكَ الْبَابَ فَنَزَلَ إِلَيْهَا رِزْقُهَا ، فَإِذَا أُغْلِقَ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ فَتْحَهُ حَتَّى يَفْتَحَهُ اللَّهُ إِذْ شَاءَ
الْغَلاءُ وَالرُّخْصُ ، جُنْدَانِ مِنْ جُنُودِ اللَّهِ يُسَمَّى أَحَدُهُمَا الرَّهْبَةَ وَالآخَرُ الرَّغْبَةَ ، فَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ أَنْ يُرَخِصَهُ قَذَفَ الرَّهْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ فَأَخْرَجُوهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ ، وَإِذَا ( أَرَادَ ) أَنْ يُغَلِّيَهُ قَذَفَ الرَّغْبَةَ فِي صُدُورِ التُّجَّارِ فَرَبُوا فِيهِ ، فَحَبَسُوهُ
الرِّفْقُ يُمْنٌ ، وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ ، وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ ، إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ ، وَإِنَّ الْخُرْقَ لَمْ يَكُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ ، وَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ ، وَإِنَّ الْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْحَيَاءَ لَوْ كَانَ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا ، وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْفُجُورِ ، وَإِنَّ الْفُجُورَ فِي النَّارِ وَلَوْ كَانَ الْفُحْشُ رَجُلًا فِي النَّاسِ لَكَانَ رَجُلًا سُوءًا ، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْنِي فَحَّاشًا
خُلُقَانِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ ، وَخُلُقَانِ يُبْغِضُهُمَا اللَّهُ ، فَأَمَّا اللَّذَانِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ : فالسَّخَاءُ وَالسَّمَاحَةُ ، وَأَمَّا اللَّذَانِ يُبْغِضُهُمَا اللَّهُ : فَسُوءُ الْخُلُقِ وَالْبُخْلُ ، وَإِذَا ( أَرَادَ ) اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ عَلَى قَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ
Suka artikel diatas ?, Silahkan Klik :
POSTING : Kehendak Alloh
SHARE : Bagikan untuk teman anda. Semoga bermanfaat dan terima kasih.