Jum’at, 12 September 2014
الخطبة الأولى :
الحمدُ لله القويِّ الغالب، وَارثِ الأرضِ ومَن عليها وهو خير الوارثين. وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له. أرحمُ الراحمين وأحكمُ الحاكمين وأسرعُ الحاسبين. إليه الأمرُ كلُّه وإليه يرجعُ الأمرُّ كلُّه وهو الذي يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون. آمنَّا به وبما أنزل على عبدهِ المصطفى محمد. فنشهدُ أن سيدَنا ونبيَّنا وقرةَ أعيننا ونورَ قلوبنا محمداً عبدُه ورسولُه، سيدُ المرسلين وخاتم النبيين. وصَلِّ اللهمَّ على سيدنا محمد الصادق الأمين المختار، وعلى آله الأطهار وأصحابه الأخيار، ومن على منهجِهِم سار على ممرِّ الأَعصار، وعلينا معهم وفيهم برحمتك يا كريمُ يا غفَّار.
أما بعدُ عبادَ الله، فإني أوصيكُم ونفسي بتقوى الله. فاتقوا اللهَ عبادَ الله، وأحسِنوا يرحمكم الله. إن رحمة الله قريبٌ من المتقين. فمن صَلّى أو صام أوحج أو تصدق، فقُلْ لَهُ : إِنـَّمَا يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الـمُتَّقِيْن. ألا إنّما يتقبل الله من المتقين.
وقال تعالى : إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ. وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ. عَنْ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ رضي الله عنه أنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم « عليكم بالصِّدقِ فإنَّ الصِّدقَ يَهدِي إلى البِرِّ وإنَّ البِرَّ يَهدِي إلى الجنة، وما يَزَالُ الرجل يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِدْقَ حتى يُكتَبَ عِندَ اللهِ صِدِّيقا، وإيَّاكم والكَذِبَ فإنَّ الكذِبَ يَهدِي إلى الفجورِ، وإنَّ الفجورَ يهدِي إلى النَّارِ وما يزالُ الرجل يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الكَذِبَ حتى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًّا
إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (14) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (15) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (16) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا ۖ وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (19) الخطبة الثانية الحمد لله الأول الآخر، الباطن الظاهر، وأشهدُ ألا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، يعلمُ ما في الضمائر، وينظُرُ ما في السرائر، يَعْلمُ السرَّ وأخفى، وما من غائبةٍ في الأرض ولا في السماء إلا في كتابٍ مبين، وما يَعْزُبُ عن ربك من مثقالِ ذرةٍ في الأرض ولا في السماء. وأشهدُ أنَّ سيدَنا ونبيَّنا وقُرَّةَ أعيننا ونورَ قلوبِنا محمداً عبدُهُ ورسولُه، وحبيبُه وصفيُّه المحبوب. اللهم صلِّ وسلِّم على الرحمة المُهداة والنعمة المُسداة، الذي جعلتَ الذلة والهوان على مَن خالفَه، والكرامة والعزة لمن أطاعَه واتَّبعه واهتدى بهديه. ﴿ قل إن كنتم تحبُّون اللهَ فاتَّبعوني يحببكمُ الله ويغفر لكم ذنوبَكم. أما بعدُ عبادَ الله، فإني أوصيكُم ونفسي بتقوى الله. فاتقوا اللهَ وامتثلوا قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً. عبادَ الله ﴿ إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون. ﴾ فاذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم. ولَذِكْرُ اللهِ أكبر
Suka artikel diatas ?, Silahkan Klik :
POSTING : Antara Abror dan Fujjar
SHARE : Bagikan untuk teman anda. Semoga bermanfaat dan terima kasih.