Tanggal : 6 April 2011 Thema : tindak lanjut ketaqwaan. Judul : Bagaimana Mukmin Bertaqwa Durasi : 15 menit
الخطبة الأولى الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده رسوله وصفيه وخليله. خير نبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين أما بعد فيا عباد الله ، اوصيني نفسي واياكم بتقوى الله حق تقاته، وقد هدانا الله عز وجل في كتابه العظيم قائلا ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله ، إن أكرمكم عند الله اتقاكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم
ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجراً
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لايمسهم السوء ولاهم يحزنون
فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون
ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لايحتسب
ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً
وقال صلى الله عليه وسلم : اتق المحارم تكن أعبد الناس
وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا
أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما
ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب
فلنحمد الله عز وجل أن أكرمنا وجعَلَنَا من المؤمنين الصالحين، وجعَلَنَا من المسلمين المتقين، وجعَلَنَا من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وجعَلَنَا من الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم فاستغفروه يغفر لكم الخطبة الثانية الْحَمْدُ لِلَّهِ ، أَحْمَدُهُ ، وَأَسْتَعِينُهُ ، وَأَسْتَغْفِرُهُ وَأَسْتَهْدِيهِ، وَأُومِنُ بِهِ وَلا أَكْفُرُهُ وَأُعَادِي مَنْ يَكْفُرُهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى، وَالنُّورِ، وَالْمَوْعِظَةِ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ، وَقِلَّةٍ مِنَ الْعِلْمِ، وَضَلالَةٍ مِنَ النَّاسِ، وَانْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ، وَدُنُوٍّ مِنَ السَّاعَةِ، وَقُرْبٍ مِنَ الأَجَلِ. مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِمَا فَقَدْ غَوَى، وَفَرَّطَ، وَضَلَّ ضَلالا بَعِيدًا. وَأُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهُ خَيْرُ مَا أَوْصَى بِهِ الْمُسْلِمُ الْمُسْلِمَ أَنْ يَحُضَّهُ عَلَى الآخِرَةِ، وَأَنْ يَأْمُرَهُ بِتَقْوَى اللَّهِ. فَاحْذَرُوا مَا حَذَّرَكُمُ اللَّهُ مِنْ نَفْسِهِ، وَلا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ نَصِيحَةً، وَلا أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ذِكْرًا، وَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ لِمَنْ عَمِلَ بِهِ، عَلَى وَجَلٍ وَمَخَافَةٍ مِنْ رَبِّهِ، عَوْنُ صِدْقٍ عَلَى مَا تَبْغُونَ مِنْ أَمْرِ الآخِرَةِ. وَمَنْ يُصْلِحُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ مِنْ أَمْرِهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، لا يَنْوِي بِذَلِكَ إِلا وَجْهَ اللَّهِ، يَكُنْ لَهُ ذِكْرًا فِي عَاجِلِ أَمْرِهِ، وَذُخْرًا فِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، حِينَ يَفْتَقِرُ الْمَرْءُ إِلَى مَا قَدَّمَ، وَمَا كَانَ مِنْ سِوَى ذَلِكَ يَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا، وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (سورة آل عمران آية 30 ) وَالَّذِي صَدَقَ قَوْلُهُ ، وَأَنْجَزَ وَعْدَهُ لا خُلْفَ لِذَلِكَ، فَإِنَّهُ يَقُولُ، عَزَّ وَجَلَّ : مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ (سورة ق آية 29 ) فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي عَاجِلِ أَمْرِكُمْ وَآجِلِهِ، فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ، وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا، وَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ يُوقِي مَقْتَهُ، وَيُوقِي عُقُوبَتَهُ، وَيُوقِي سُخْطَهُ، وَإِنَّ تَقْوَى اللَّهِ يُبَيِّضُ الْوُجُوهَ، وَيُرْضِي الرَّبَّ، وَيَرْفَعُ الدَّرَجَةَ. خُذُوا بِحَظِّكُمْ، وَلا تُفَرِّطُوا فِي جَنْبِ اللَّهِ، قَدْ عَلَّمَكُمُ اللَّهُ كِتَابَهُ، وَنَهَجَ لَكُمْ سَبِيلَهُ لِيَعْلَمَ الَّذِينَ صَدَقُوا، وَيَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ، فَأَحْسِنُوا كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ وَعَادُوا أَعْدَاءَهُ، وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ، وَسَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ )سورة الأنفال آية 42) وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ، فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ وَاعْمَلُوا لِمَا بَعْدَ الْيَوْمِ، فَإِنَّهُ مَنْ يُصْلِحُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ يَكْفِهِ اللَّهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يَقْضِي عَلَى النَّاسِ وَلا يَقْضُونَ عَلَيْهِ، وَيَمْلِكُ مِنَ النَّاسِ وَلا يَمْلِكُونَ مِنْهُ. اللَّهُ أَكْبَرُ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (خطبته صلى الله عليه وسلم في أول جمعة بالمدبنة ، تاريخ الطبري 2/7) اللهم آت نفسنا تقواها وزكها وانت خير من زكاها، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ خَوْفَ العَالِمِيْنَ بِكَ، وَعِلْمَ الخَائِفِيْنَ مِنْكَ، وَيَقِيْنَ المُتَوَكِّلِيْنَ عَلَيْكَ، وَرَجَاءَ الرَّاغِبِـيْنَ فِيْكَ، وَزُهْدَةَ الطَّالِبِيْنَ إِلَيْكَ، وَوَرَعَ المُحِبِّيْنَ عَلَيْكَ وَتَقْوَى المُتَشَوِّقِيْنَ إِلَيْكَ، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ عباد الله، يقول الله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)، اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد وأقم الصلاة : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ولذكر الله أكبر، والله يعلم ما تصنعون
Suka artikel diatas ?, Silahkan Klik :
POSTING : Bagaimana Mukmin Bertaqwa
SHARE : Bagikan untuk teman anda. Semoga bermanfaat dan terima kasih.