خطبة النكاح
الحَمْدُ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتِعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المـَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا، وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيْرًا. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً، وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوْا إِلَيْهَا، وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُوْنَ.
وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيْكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ. قَالَ اللهُ تَعَالَى :وَأَنْكِحُوْا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِيْنَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَاءِكُمْ، إِنْ يَكُوْنُوْا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيْمٌ، وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِيْنَ لاَ يَجِدُوْنَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: الرِّجَالُ قَوَّامُوْنَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوْا مِنْ أَمْوَالِهِمْ، فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفظَ اللهُ. وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: وَعَاشِرُوْهُنَّ بِالمـَعْرُوْفِ، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: وَلِلرِّجَال عَلَيْهِنَّ دَرَجَةً، وَاللهُ عَزِيْزٌ حَكِيْمٌ.
وَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِتَّقُوْا اللهَ فِي النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوْهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ، وَاسْتَحْلَــلْتُمْ فُرُوْجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ. وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: مَا اسْتَفَادَ المـُؤْمِنُ بَعْدَ تَقْوَى اللهِ خَيْرًا لَهُ مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ : إِنْ أَمَرَهَا أَطَاعَتْهُ، وَإِنْ نَظَرَ إِلَيْهَا سَرَّتْهُ، وَإِنْ أَقْسَمَ عَلَيْهَا أَبَرَّتْهُ، وَاِنْ غَابَ عَنْهَا نَصَحَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ. وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ: ... وَفِيْهِ: وَمَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لَمْ يُرِدْ بِهَا إلَّا أَنْ يَغُضَّ بَصَرَهُ، وَيُحْصِنَ فَرْجَهُ، أَوْ يَصِلَ رَحِمَهُ، بَارَكَ اللَّهُ لَهُ فِيهَا، وَبَارَكَ لَهَا فِيهِ.
وَبَعْدُ، فَإِنَّ الأُمُوْرَ كُلَّهَا بِيَدِ اللهِ، يَقْضِى فِيْهَا مَا يَشَاءُ، وَيَحْكُمُ مَا يُرِيْدُ، لاَ مُقَدِّمَ لِمَا أَخَّرَ، وَلاَ مُؤَخِّرَ لِمَا قَدَّمَ، وَلاَ يَجْتَمِعُ اثْنَانِ وَلاَ يَفْتَرِقَانِ إِلاَّ بِقَضَاءٍ وَقَدَرٍ، فَأَمْرُهُ تَعَالَى يَجْرِى عَلَى قَضَائِهِ، وَقَضَاؤُهُ يَجْرِي إِلَى قَدَرِهِ، لِكُلِّ قَضَاءٍ قَدَرٍ، وَلِكُلِّ قَدَرٍ أَجَلٌ، وَلِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ، يَمْحُوْ اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ، وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتَابِ. وَمِمَّا قَضَى اللهُ وَقَدَّرَ، أَنْ خَطَبَ (فُلاَنٌ)-(فُلاَنَةً) وَسَيعْقِدُ العَقْدَ المـُبَارَكَ إِنْ شَاءَ اللهُ – أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا، وَأَسْتَغْفَرُ اللهَ لِي وَلَكُمْ. فَاشْهَدُوْا هَذَا العَقْدَ المـُبَارَكَ. وَاسْتَغْفِرُوْا اللهَ. إِنَّهُ غَفُوْرٌ رَحِيْمٌ.
صيغة عقد النكاح
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم ، الحَمْدُ للهِ رب العالمين ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ، أمَّا بَعْدُ،
يَا ...... اِبْنَ......
زَوَّجْـتُكَ عَلَى مَا أَمَرَ الله ُ بِهِ مِنْ إِمْسَاكٍ بِمَعْرُوْف أَوْ تَسْرِيْحٍ بِإِحْسَان
(إيجاب)
يَا ......... اِبْنَ ...........
أَنْكَحْـتُكَ وَزَوَّجْـتُكَ مَخْطُوْبَتَكَ ..... ، بِنْتِي ، بِمَهْرِ ..... حَالاً
(إيجاب – توكيل 1 )
يَا ...... اِبْنَ.........
أَنْكَحْـتُكَ وَزَوَّجْـتُكَ مَخْطُوْبَتَكَ ....... بِنْتَ ...... مَوْلِـيَةَ أَبِيْـهَا / أَخِيْهَا الشَّقِيْقَة، مُوَكِّلِي، بِمَهْرِ ......... حَالاً
(إيجاب – توكيل 2 )
يَا ...... اِبْنَ...........
أَنْكَحْـتُكَ وَزَوَّجْـتُكَ مَخْطُوْبَتَكَ ....... بِنْتَ ...... وَكَالَةً عَنْ وَلِـيِّهَا ، أَبِيْـهَا / أَخِيْهَا الشَّقِيْقَة ، بِمَهْرِ ......... حَالاً
( قبـول )
قَبِلْتُ نِكَاحَهَا وَتَزْوِيْجَهَا لِنَفْسِي بِالمَهْرِ المَذْكُوْرِ حَالاً
دعاء عقد النكاح
اللّهُمَّ بَارِكْ لِلْعَرُوْسِ وَ العَرِيْسَة، وَاجْعَلِ اجْتِمَاعَهُمَا عَلىَ حُصُوْلِ كُلِّ خَيْرٍ، وَأَلْقِ بَيْنَهُمَا مَوَدَّةً وَرَحْمَةً، وَارْزَقْهُمَا ذُرِّيَّةً طَيِّـبَةً، وَوَسِّعْ لَهُمَا رِزْقًا حَلاَلاً طَيِّـبًا، بِفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْن، اللّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا فِي حَيَاتِهِمَا، وَفِي أَرْزَاقِهِمَا ، وَبارِكْ لَهُمَا فيِ أَوْلاَدِهِمَا وَ ذُرِّيَّـتِهِمَا ، وَفيِ أَعْمَارِهِمَا ، اللّهُمَّ اجْعَلْ حَيَاتَهُمَا ، حَيَاةَ السَّعَادَةِ ، حَيَاةَ المَحَبَّةِ وَالمَوَدَّةِ ، حَيَاةَ الهَنَاءِ وَالرَّخَاءِ ، بِالرِّفَاءِ وَالبَنِيْنَ، حَيَاةَ السُّرُوْرِ وَالحُبُوْرِ، اللّهُمَّ اجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمَا مِنْ عِبَادِكَ المُـتَّقِيْنَ ، وَمِنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِيْنَ وَمِنْ عِبَادِكَ الشَّاكِرِيْنَ ، وَمِنْ عِبَادِكَ الصَّابِرِيْنَ وَمِنْ عِبَادِكَ المُتَوَكَّلِيْنَ ، وَمِنْ عِبَادِكَ الّذِيْنَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُوْنَ وَمِنْ عِبَادِكَ الّذِيْنَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ، غَيْرِ المَغْضُوْبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّيْن. آمين
aqad, khutbah, nikah, خطبة النكاح
Suka artikel diatas ?, Silahkan Klik :
POSTING : Seputar Akad Nikah
SHARE : Bagikan untuk teman anda. Semoga bermanfaat dan terima kasih.