Do’a Khotmil Qur’an
Riwayat KH. Muhammad Munawwir Abdullah Rosyad
Krapyak Yogyakarta
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ. والصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلىَ أَشْرَفِ المُرْسَلِيْنَ. سَـيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
اللَّهُمَّ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا خَتْمَ القُرْآنِ وَتَجَاوَزْ عَنْ مَا كَانَ مِنَّا فِي تِلاَوَتِهِ مِنْ خَطَاءٍ أَوْ نِسْيَانٍ أَوْتَحْرِيْفِ كَلِمَةٍ عَنْ مَوَاضِعِهَا أَوْ تَغْيِـيْرِحَرْفٍ أَوْتَقْدِيْمٍ أَوْ تَأْخِيْرٍ أَوْزِيَادَةٍ أَوْنُقْصَانٍ أَوْتَأْوِيْلٍ عَلىَ غَيْرِ مَا أَنْزَلْتَهُ أَوْرَيْبٍ أَوْ شَكٍّ أَوْتَعْجِيْلٍ عِنْدَ تِلاَوَتِهِ أَوْكَسَلٍ أَوْسُرْعَةٍ أَوْزَيْغِ اللِّسَانِ أَوْوَقْفٍ بِغَيْرِ وَقْفٍ أَوْ إِذْغَامٍ بِغَيْرِ مُدْغَمٍ أَوْإظْهَارٍ بِغَيْرِ بَيَانٍ أَوْمَدٍّ أَوْتَشْدِيْدٍ أَوْهَمْزٍ أَوْجَزْمٍ أَوْإِعْرَابٍ بِغَيْرِ مَكَانٍ. فَاكْتُـبْهُ مِنَّا عَلىَ التَّمَامِ وَالْكَمَالِ وَالمُهَذَّبِ مِنْ كُلِّ أَلْحَانِ.
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا يَارَبَّاه وَيَا سَـيِّدَاه. وَلاَ تُؤَاخِذْنَا يَامَوْلاَنَا وَارْزُقْنَا فَضْلَ مَنْ قَرَأَهُ مُؤَدِّياً حَقَّهُ مَعَ الأَعْضَاءِ وَالقَلْبِ وَاللِّسَانِ. وَهَبْ لَنَا بِهِ الخَيْرَ وَالسَّعَادَةَ وَالبَشَارَةَ وَالاَمَانَ. وَلاَ تَخْتِمْ لَنَا بِالشَّرِّ وَالشَّقَاوَةِ وَالضَّلاَلَةِ وَالطُّغْيَانِ. وَنَبِّهْنَا قَبْلَ المَنَايَا عَنْ نَوْمَةِ الغَفْلَةِ وَالكَسْلاَنِ. وَآمِنَّا مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَمِنْ سُؤَالِ مُنْكَرِ وَنَكِيْرِ وَمِنْ أَكْلِ الدِّيْدَانِ وَبَـيِّضْ وُجُوْهَنَا يَوْمَ البَعْثِ وَأَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النِّيْرَانِ وَيَمِّنْ كِتَابَنَا. وَيَسِّرْ حِسَابَنَا. وَثَقِّلْ مِيْزَانَنَا بِالحَسَنَاتِ. وَثَـبِّتْ أَقْدَامَنَا عَلىَ الصِّرَاطِ وَأَسْكِنَا فِي وَسَطِ الجِنَانِ وَارْزُقْنَا جِوَارَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَأَكْرِمْنَا بِلِقَائِكَ يَادَياَّنُ.
اِسْتَجِبْ دُعَاءَنَا بِحَقِّ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيْلِ وَالزَّبُوْرِ وَالفُرْقَانِ. وَزِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَأَعْطِنَا جَمِيْعَ مَا سَأَلْنَاكَ بِهِ فِي السِّرِّ وَالإِعْلاَنِ وَزِدْنَا مِنْ فَضْلِكَ الوَاسِعِ بِجُوْدِكَ وَكَرَمِكَ يَا أَكْرَمَ الاَكْرَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلىَ سَـيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّرِيْعَةِ وَالبُرْهَانِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اللَّهُمَّ زَيِّـنَّا بِزِيْنَةِ القُرْآنِ وَاكْسِنَا بِخِلْعَةِ القُرْآنِ وَاهْدِنَا بِهِدَايَةِ القُرْآنِ وَاخْتِمْ لَنَا بِتِلاَوَةِ القُرْآنِ وَنَوِّرْ قُبُوْرَنَا بِنُوْرِ القُرْآنِ وَاحْشُرْنَا مَعَ أَهْلِ القُرْآنِ وَنَجِّنَا مِنَ النِّـيْرَانِ بِشَفَاعَةِ القُرْآنِ وَأَدْخِلْنَا الجَـنَّةَ بِكَرَامَةِ القُرْآنِ وَارْفَعْ دَرَجَاتِنَا بِفَضِيْلَةِ القُرْآنِ وَعَافِنَا مِنْ كُلِّ بَلاَءِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الاَخِرَةِ بِحُرْمَةِ القُرْآنِ يَاذَ الفَضْلِ وَالإِحْسَانِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلِ القُرْآنَ لَنَا فيِ الدُّنْيَا قَرِيْنَا وَفيِ القَبْرِ مُوْنِسَا وَفيِ القِيَامَةِ شَفِيْعَا وَعَلىَ الصِّرَاطِ نُوْرَا وَفىِ الجَنَّةِ رَفِيْقَا وَمِنَ النَّاسِ سِتْرًا وَحِجَابًا وَإِلىَ الخَيْرَاتِ كُلِّهَا دَلِيْلاَ وَإِمَامَا بِفَضْلِكَ وَجُوْدِكَ وَكَرَامِكَ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ.
اللَّهُمَّ ذَكِّرْنَا مِنْهُ مَا نَسِيْنَا وَعَلِّمْنَا مِنْهُ مَا جَهِلْنَا وَارْزُقْنَا تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لَنَا حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا فيِ مَقَامِنَا هَذَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ وَلاَ هَمًّا إِلاَّ كَشَفْتَهُ وَلاَ مَرِيْضًا إِلاَّ شَفَيْتَهُ وَلاَ دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ وَأَلِّفْ يَبْنَ قُلُوْبِهِمْ وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَانْصُرْهُمْ عَلىَ عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ يَا إِلَهَ العَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ انْصُرْ سُلْطَانَنَا إِمَامَ المُسْلِمِيْنَ نَصْرًا عَزِيْزًا دَائِمًا. وَاجْعَلْ عُلَمَاءَهُ وَوُزَرَائَهُ بِالقُرْآنِ العَظِيْمِ وَلاَ تَجْعَلْ لِلْكَافِرِيْنَ عَلىَ المُؤْمِنِيْنَ سَبِيْلاً. اللَّهُمَّ قَهِّرْ أَعْدَاءَناَ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ.
اللَّهُمَّ انْصُرْ جُيُوْشَ المُسْلِمِيْنَ وَعَسَاكِرَ المُوَحِّدِيْنَ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْ وَأَوْصِلْ مِثْلَ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ وَنُوْرَ مَا تَلَوْنَاهُ مِنَ القُرْآنِ العَظِيْمِ إِلىَ رُوْحِ سَـيِّدِ المُرْسَلِيْنَ سَـيِّدِ المُرْسَلِيْنَ وَإِلىَ أَرْوَاحِ آلِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتَّابِعِيْنَ أَجْمَعِيْنَ خُصُوْصًا إِلىَ رُوْحِ الشَّيْخُ مُحَمَّدْ مُنَوِّرْ اِبْنِ عَبْدِ اللهِ الرَّشَادْ وَأَهْلِهِ وَذُرِّيَتِهِ وَمَشَايِخِهِ وَتَلاَمِيْذِهِ وَأَقْرَانِهِ وَلِجَمِيْعِ مَنْ يُنْسَبُ إِلَيْهِ. وَإِلىَ أَرْوَاحِ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَعْمَامِنَا وَعَمَّاتِنَا وَأَخْوَالِنَا وَخَالاَتِنَا وَإِلىَ أَرْوَاحِ مَنْ عَلَّمَنَا وَأَحْسَنَ إِلَيْنَا وَإِلىَ أَرْوَاحِ جَمِيْعِ المُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنِاتِ عَامَّةً أَجْمَعِيْنَ يَارَبَّ العَالَمِيْنَ. اِسْتَجِبْ دُعَاءَنَا بِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلىَ أَسْعَدِ وَأَشْرَفِ نُوْرِ جَمِيْعِ الأنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِيْنَ وَعَلىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
والحَمْدُ ِللهِ رَبِّ العَالَمِيْنَ.
آمين – آمين - آمين
Suka artikel diatas ?, Silahkan Klik :

POSTING : Do’a Khotmil Qur’an
SHARE : Bagikan untuk teman anda. Semoga bermanfaat dan terima kasih.


Artikel lain yang berkaitan
- Sohib Dalam Al-Qur’an
- Lisan Dalam Al-Qur’an
- Mencari Ilmu Itu Wasiyat Nabi (ilmu 5)
- Mencari Ilmu Lillaahi Ta'ala (ilmu 4)
- Cendekia Akhirat (ilmu 3)
- Surga Bagi Pencari Ilmu (ilmu 2)
- Mencari Ilmu Dengan Belajar (ilmu 1)
- Tamsil Pelajaran 9 : Ukuran Dzikir
- Khutbah : Sholat Pada Waktunya
- Redaksi Sholawat Ibrohimiyyah
- Do’a Sapu Jagad Versi Hadits
- Tuanku Muhammad ku
- Do’a Khotmil Qur’an
- Kehendak Alloh
- Separuh Iman
- Kuat Perkasa
- Hidup di Jalan Alloh
- Bangga Dengan Pendapat Diri
- Adab Kepada Sang Pencipta
- Screen Guard Al-Qur'an